صورة

ورطة المصورين، لا كاميرات على متن الطائرة!

قرار الولايات المتحدة الأمريكية بمنع ركاب الرحلات القادمة إليها من ثماني دول في الشرق الأوسط ( السعودية، مصر، الاردن، المغرب، قطر، الكويت، الإمارات، تركيا) من اصطحاب الأجهزة الإلكترونية الشخصية الأكبر من الهواتف المحمولة معهم في مقصورة الطائرة اعتبارا من الثلاثاء ٢١ مارس ٢٠١٧م وضع المصورين في ورطة، حيث أن المنع سيشمل كاميرات التصوير التي يعتاد كثير من المصورين حملها معهم على الطائرة خوفا من تعرضها للكسر أو السرقة أو الضياع في حال تم شحنها.

القرار الذي طبقته بريطانيا أيضا وتدرس تطبيقه كندا، يبدو أن له أسبابا أبعد من الخطر الأمني الذي بني عليه.
فكما يبدو أن القرار سيؤثر على شركات طيران خليجية وعربية ستخسر المسافرين من رجال الأعمال ومسافري درجة رجال الأعمال والأولى الذين اعتادوا حمل كمبيوتراتهم معهم على متن الطائرة لانجاز أعمالهم خلال سفرهم، مما سيتيح سوقا لشركات طيران أمريكية. وبدون الدخول في أسباب القرار الأمنية والتجارية، سيكون المصورون -محترفين وهواة- أكبر المتضررين بإلزامهم بشحن كاميراتهم وعدم اصطحابها معهم على متن الطائرة.
إذا، ليس أمام المصورين إلا شحن معدات التصوير حين يرغبون بالسفر لأمريكا وبريطانيا وبالتالي هناك سوق راكدة ستنتعش، ألا وهي سوق حقائب شحن الكاميرات التي تتميز بالصلابة ومقاومتها للكسر والماء.

هذه الحقائب متوفرة للشراء في متاجر على الانترنت ولكنها غير متوفرة بشكل كاف محليا. وربما نرى شركات جديدة تظهر في السوق أو موديلات جديدة من الشركات المصنعة المتواجدة في السوق حاليا.

ولكن، ليس توفر الحقائب هو الهاجس الوحيد للمصورين ولكن الخوف من تعرض معداتهم للسرقة او الضياع حين يتم شحنها.
ورشة الصور تدعوا المصورين للمشاركة والتعليق بكتابة تجاربهم مع حقائب شحن معدات التصوير و أفضل الطرق لشحنها لضمان سلامتها.

IMG_4926

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s