صورة

قيمة صورة الفوتوغراف “الفوتوغرافية”

بقلم سيمون كينغ (SIMON KING) ، تعريب ورشة الصور. (المصدر)

قد يبدو في مناقشة ما يجعل الصورة تكون صورة ”فوتوغرافية“ أمرا غير مهم وشكلا من الحشو والتكرار، ولكن هذه الفكرة باعتقادي قد ساعدت فهمي لما أحاول تحقيقه.

بدأت أفكر أولاً في ما يمكن أن يجعل شيئًا ما “فوتوغرافيًا” بعد أن رأيت عدد الأشخاص الذين يصفون بعض الصور بأنها “سينمائية”. إن فهمي لما يعنيه حقًا أن تكون صورة الفوتوغراف سينمائية -أو أنها تعطي الشعور السينمائي- هو أن هناك شيئًا أكثر من مجرد نسبة العرض إلى الارتفاع، وتدرجات الألوان، والبعد البؤري، إلخ. يجب أن يكون هناك شيء ما أكثر تكاملاً مع ما يجعل الإطار السينمائي سينمائيًا، وهو ما يجب أن تستعير منه صورة الفوتوغراف السينمائية.

استمر في القراءة
صورة

‎٩ تلميحات لتصوير مناظر الطبيعة

1

* جميع الصور التالية من أعمال المغامر الفوتوغرافي (Chris Burkard)

تلميحة ١: تحرى الساعة الذهبية

تعد الساعة الذهبية (ساعة الشروق، وساعة الغروب) أفضل أوقات النهار للتصوير. فمع غروب الشمس، تتضاءل حدة الضوء وتصبح أكثر نعومة على الموضوع المراد تصويره. كما تزداد حيوية الألوان، و يتحسن التباين ويصبح أكثر هدوءا. وبالتالي يخلق ضوء هذه الساعة بيئة درامية مثيرة للتصوير، مما يجعل منها وقتا مثاليا للحصول على لقطات أكثر إبداعية. كلقطات غروب، أو صور ظلية (سيلويت)، أوصور فيها ظلال.
ولكونها تسمى بـ “الساعة” الذهبية وجب عدم التفريط بأي وقت منها – فالشمس دائما تأخذ مكانها أسرع مما تتوقع. لذا الاستعداد لهذه الساعة يكون باختيار كادر التصوير قبل حلولها.

استمر في القراءة

صورة

الإنطباع الأول عادة غير صحيح – مشروع فوتوغرافي من تصوير Jay Weinstein

في ديسمبر 2013، كان المصور Jay Weinstein – موقعه الشخصي – في رحلة تصوير فوتوغرافية إلى بيكانير في صحراء راجستان، الهند. بالقرب من محطة القطار، حين لمح رجلا أراد تصويره. لكنه تردد بسبب نظرات الرجل المخيفة التي كبحت جماحه عن التصوير. تلك اللحظة دائما ما تقتل الصورة في مهدها. في نهاية المطاف أصبح يتجنبه ويصور موضوعات أخرى حتى سمع صوت ذلك الرجل ينادينه: “ إلتقط لي صورة أيضا”.

يقول المصور: 

” عدسة الكاميرا مركزة، وإصبعي أصبحت مستعدة للإلتقاط. ناديته: ”ابتسم”. وقد تغير تماما. شع وجهه بالدفء، ولمعت عيناه مع بشاشة ومرح كنت تماما قد افتقدتها. حتى بعدما تلطفت حالته. عرفت بعد ذلك ماذا يمكن أن يكون مشروعي القادم. فطلبت منه أن يبتسم. أردت أن أوثق تأثير ابتسامة الإنسان على وجه الغرباء.

في الأيام والشهور والسنوات التي تلت، سألت الناس بشكل عشوائي خلال مغامراتي الفوتوغرافية (معظمها في شوارع الهند) لأعرض المتجهم إلى جانب المبتسم. لذا فإنه لاتوجد أية أسماء، ولا مهن، ولا أديان مؤكدة أو آعراق، ولا دروس حياة مثيرة للفضول أو عزف على الحكايات العاطفية. فقط وجه واحد. بابتسامة، وبدونها”.

إنه من السهل تجاهل شخص غريب على أساس عدم وجود الدفء، ولكن هذا السلوك يمكن أن يتحول في لحظة، كما حصل مع فاينستاين. الصور المعروضة هنا تم التقاطها في كل من الهند واستراليا.

ملاحظة : ستجدون بقية الصور في نافذة عرض الشرائح التالية، وقد يستغرق ظهورها قليلا من الوقت.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.